Author: Abdulrahman Haddad

إليك ما عثرنا عليه

رواية 1Q84
بين السطور

نظرة على العالم الموازي 1Q84 1/3

لماذا قمرين ؟ كان هذا أوّل سؤال أطرحه في ثلاثيّة 1Q84 لهاروكي موراكامي ذات الـ١٥٠٠ صفحة، والآن بعد إنهائها ليس هناك جواب صريح لهذا، كعادة أعمال موراكامي حيث أنك لن تجد أجوبةً لجميع الأسئلة. ولكن قبل القمرين .. ما هو عالم 1Q84؟ تقول بطلة الرواية القصيرة “نعاس” عندما وجدتْ أنها تمتلك وقتاً طويلاً لذلك قرّرت قراءة رواية آنا كارنينا الطويلة،

اقرأ المزيد
CHERNOBYL
بين السطور

CHERNOBYL

من أكثر من سنتين كان عندي اهتمام بأدبيات القنبلة النووية سواء كان أفلام أو كتب أو قصص ، قرأت وقتها كتاب اليوم الأول قبل هيروشيما وبعدها ، وشاهدت أكثر من ٥ أفلام يابانية عن نفس الموضوع وأفلام وثائقية ثانية .. بعدين اكتشفت كارثة تشرنوبل .. تشرنوبل كانت كارثة حقيقية وتخيّلوا أنه لو ما استطاعت البشريّة احتوائها لكانت أكثر دماراً من

اقرأ المزيد
يوم الكره العالمي
أفكار وخواطر

يوم الكره العالمي

هناك الكثير جداً من أيام الحُب والسلام ، يوم المعلم/الشجرة/الأم/المرأة/الوطن .. لكن جرّب أن تبحث في چوچل عن “يوم الكره العالمي” وألقِ نظرة عمَّ ستجد .. لن تَجِد شيئاً ! چوچل سيحسب أنك تبحث عن “يوم الكرة الأرضية” لذلك سيعرِض لك نتائج البيئة وحماية البيئة وطبقة الأوزون المتخوزقة في السماء والاحتباس الحراري .. نتائج متعلّقة بحبّ الأرض ! الأمر ذاتُه

اقرأ المزيد
إلى من شاركتني الحصار، بحبك
العالم الموازي

مخالب الأسد

تقريباً ، شعوران فقط اللي يعطيان معنى للحياة .. وهذان الشعوران هما المحرك الرئيسي لجميع المشاعر الإنسانية الأخرى .. وإذا كان الشخص لا يملك أحدهما أو كلاهما فلا معنى لحياته .. والمشكلة تكمن وقت ما تملك هالشعورين ، رح تبقى هائم على وجهك ما عندك هدف بحياتك سوى استهلاك المزيد من الأوكسجين .. الشعوران هما الحب والكره .. حتى في

اقرأ المزيد
طيف
قصص قصيرة

الطَيف

لقد رأيت طيفاً في منزلي ، واثقٌ من هذا .. كانت تجذِبُني في الماضي قصص الأشباح والأطياف والأرواح التائهة أو حتى تلك الشياطين العاشقة التي تتلبّس الإنسان ، لكنّي لم أؤمِن بها يوماً ، أنا رجلٌ عقلانيّ ، والشيء الوحيد الذي أؤمن به هو المنطِق ، ولا مُنطِقَ في كُلّ هذا .. لكن حدثَ شيءٌ ما غيّر رأيي بالكامل ..

اقرأ المزيد
موتٌ وحيد
قصص قصيرة

موتٌ وحيد

المشهد الأوَّل: أتى الشِتاءُ باكِراً هذا العام في الفجر .. في الواقع، جاء في وقتٍ ما من ليلة أمس بعد مُنتَصف الليل .. كانَ نائماً في ذلك الوقت .. أو بالأحرى ينسُج أحلامه برويّةٍ وِفقَ جميع المُعطيات التي منحتها له الحياة .. كُان غارقاً في النوم وفي أحلامه .. يُفكّر في اليوم السيء الذي مرّ، واستعداداً ليومٍ آخر جديد ومزيدٍ

اقرأ المزيد

تواصل معي

لأن كل مشروع عظيم يبدأ برسالة، أرسلها الآن، وسأقوم بالرد عليك بأسرع وقت.