
الكوابيس الصغيرة والوحوش الكبيرة
أحبّ الألعاب، لا بوصفها مادة ترفيهية فحسب، بل كفنّ متكامل يتجاوز الحكاية إلى الشعور، ويتجاوز المشاهدة إلى المشاركة. الروايات تمنحني اللغة، والأفلام تمنحني الصورة، لكن اللعبة تمنحني شيئًا ثالثًا: القرار. إنها تضعني داخل المشهد لا خارجه، تمنحني جسدًا خائفًا وعينين مذعورتين، ثم تسحب الأرض من تحتي وتقول: “تصرّف”. في الألعاب، لا وقت للتفلسف أو الاستلقاء في حضن السرد، بل هناك