Tag: قصة قصيرة

إليك ما عثرنا عليه

مصافحة
أفكار وخواطر

مُصافَحة

ربما تكون المصافحة فعلاً روتينياً عديم القيمة للبشر، فعلاً إعتيادياً يفعله البشر لرفع العتب فقط، لكن بالنسبة لشخص يستطيع استنتاج العديد من السمات الشخصية وزيادة مهارات التفاوض والإقناع عبر المصافحة فقط لن يكون هذا الفعل روتينياً. وهكذا جائت الكورونا لتمنع البشر التقارب والوكز والحضن والمصافحة وأيُّ فعل يتضمن التقارب الاجتماعي الجسدي، وأنا قد أخذت احتياطاتي بالكامل، ولم أصافح أحداً منذ

اقرأ المزيد
نسوية
قصص قصيرة

نسويَّة نُص كُمّ

إليكم هذه القصَّة الحقيقية جداً، المثيرة جداً، الطريفة جداً، القبيحَة جداً: أنا شابٌّ في أواخِر العشرينيَّات جميل وجذَّاب، ولا يمكِن لأيِّ أُنثى إنكار ذلك، وهذه حقيقةٌ مُطلَقة. وقد وصلتْ الحال بي أن أخشى المَشيَ في الطُرقات والأسواق كي لا تُحدِّق النساء بي وأفتِنهُنَّ بجمالي الساحِر، وكنت أخشى على نفسي من عيونِهنَّ وحسَدهنَّ. وهذه شهادَةٌ من صديقتي الأسكتلنديَّة الشقراء ذات العيون

اقرأ المزيد
تشويه مظهر
العالم الموازي

تشويه مظهّر

ومن فعاليات الحظر الصحّي الوقائي الذي تمرّ بها الكرة الأرضية بالكامل، أخبرت أمّي بكل براءة أنّي بحاجة مُلحّة للحلّاق، وبأني أفتقد أخي الحلاق كثيراً، فلو كان موجودًا لانتهيت من مشكلةٍ وجوديّة تؤرّقني، وأني نادم فعلاً بأني لم أتعرّف ولم أصاحب الحلّاق التركي في الحارة. المهم، لمعت فكرة عبقريّة في رأس أمي، و”الفار لعب بـ عبّها”، وقالت لي بنبرة فخر: “شو

اقرأ المزيد
مجموعة من الساعات
قصص قصيرة

عودَة

على غرار مسلسل دارك سألها: – لو كان بإمكانك العودة بالزمن وتغيير حدث ما، ما الذي تُريدينَ تغييره؟! – لم أكن لأخطو نحوك، سألزم حدودي وأكتفي بصداقةٍ بعيدة .. ليس لأنك سيّء، لكن تلك الحياة السيئة التي جمَعتنا معاً بفضاءٍ إلكتروني ولن تجمعنا بالفضاء الحقيقيّ .. وأنت أيضاً إذا رجعت بالزمن لا تجعلني أقع في حُبّك، إلا لو كنتَ حقيراً

اقرأ المزيد
طيف
قصص قصيرة

الطَيف

لقد رأيت طيفاً في منزلي ، واثقٌ من هذا .. كانت تجذِبُني في الماضي قصص الأشباح والأطياف والأرواح التائهة أو حتى تلك الشياطين العاشقة التي تتلبّس الإنسان ، لكنّي لم أؤمِن بها يوماً ، أنا رجلٌ عقلانيّ ، والشيء الوحيد الذي أؤمن به هو المنطِق ، ولا مُنطِقَ في كُلّ هذا .. لكن حدثَ شيءٌ ما غيّر رأيي بالكامل ..

اقرأ المزيد
موتٌ وحيد
قصص قصيرة

موتٌ وحيد

المشهد الأوَّل: أتى الشِتاءُ باكِراً هذا العام في الفجر .. في الواقع، جاء في وقتٍ ما من ليلة أمس بعد مُنتَصف الليل .. كانَ نائماً في ذلك الوقت .. أو بالأحرى ينسُج أحلامه برويّةٍ وِفقَ جميع المُعطيات التي منحتها له الحياة .. كُان غارقاً في النوم وفي أحلامه .. يُفكّر في اليوم السيء الذي مرّ، واستعداداً ليومٍ آخر جديد ومزيدٍ

اقرأ المزيد

تواصل معي

لأن كل مشروع عظيم يبدأ برسالة، أرسلها الآن، وسأقوم بالرد عليك بأسرع وقت.