
الورد القادم من السماء
للمرة الأولى منذ أربعة عشر عامًا، ترمق دمشق سماءها بعيون لا تترقب الموت، ولا تحسب حسابًا لقذيفة غادرة أو برميل متفجر. المدينة التي كانت تنام وتصحو على صوت الطائرات، لم تعرفها يومًا إلا قاتلة، لم تسمع منها إلا هدير الرعب، ولم تر منها إلا الظلال التي تسبق الجحيم بلحظات. لكن اليوم، في ذكرى انتصارها، حلّقت الطائرات فوقها بلا خوف، بلا هلع،