يُحيط بمدينة دمشق القديمة سورٌ له عشرة أبواب، أحد هذه الأبواب العريقَة هو باب الجابيَة، وهوَ باب قُرَب أحد أهمّ الأسواق في المدينة، سوق مدحتْ باشا أو السوق الطويل أو كما يُسمّى سُخريةً سوق مطحش باشا كناية عن الزحام الشديد فيه. وهو أحد الأسواق الأثريّة في الشام التي يمتدّ تاريخُها لأكثر من ٦٠٠٠ سنة قبل الميلاد. هُناك، حيث السوق يمتدّ

بعكس ما يُظَن، فإن الكتابة بالنسبة لي فعل شاقّ مُرهِق، خاصّة وأن عقلي منطقيّ. أصحاب العقول المنطقيّة أولئك الذين يتعاملون ببراعة مع الأرقام والحسابات والنظريّات العلمية المُجرّدة والبرمَجة الكائنية والمنطِق، لا يفلحون بالتفكير الإبداعيّ والإتيان بأفكار جديدة، بل على العكس يقومون بهدم ونقد الأفكار الجديدة منها والقديم قبل قبولها أو رفضها. هؤلاء بالتأكيد مكانهم ليس في الكتابة الأدبية الإبداعية أو

فجوةٌ هائلة تقدّمها لنا الدردشة الإلكترونية، فأنت تستغني تماماً عن حاسّة اللمس خلال حديثك، وأعني هنا بحاسة اللمس هو الوجود الفيزيائي المحسوس للطرف الآخر. فأنت لن ترى نظرات عيونه، لن تشعر بملمس يده، لن تعرف صدق مشاعره، لن ترى لمعة عينيه، أو حتى لن تستطيع الشعور بالتفل الخارج من فمه عند الغضب، لن تستطيع استقراء مشاعره من خلال الكتابة فقط.

هناك الكثير جداً من أيام الحُب والسلام ، يوم المعلم/الشجرة/الأم/المرأة/الوطن .. لكن جرّب أن تبحث في چوچل عن “يوم الكره العالمي” وألقِ نظرة عمَّ ستجد .. لن تَجِد شيئاً ! چوچل سيحسب أنك تبحث عن “يوم الكرة الأرضية” لذلك سيعرِض لك نتائج البيئة وحماية البيئة وطبقة الأوزون المتخوزقة في السماء والاحتباس الحراري .. نتائج متعلّقة بحبّ الأرض ! الأمر ذاتُه

بالوقت اللي القبور والمدافن بمصاري بكل أنحاء العالم ، وبالوقت اللي الناس صارت تجمّع فلوس مشان تقدر تشتري قبر ويندفنوا فيه وقت يموتوا كبشر مُعزّزين مُكرّمين .. لدرجة أنو الناس صارت تشتري قبر عائلي ويندفن فيه عدة أشخاص كل واحد بطابق .. تكلفة الدفن والتغسيل جداً غالية ، لكن فيه عدّة حلول لهالمشكلة .. وأحد هاي الحلول هي حرق الجثّة

معلمين الشاورما والناس اللي بتعشق الشاورما بيعرفوا تماماً كيف بتصير .. صدور دجاج منزوعة العظام مُكدّسة ومرصوصة فوق بعضها على شكل مخروطي .. هاي الفكرة العامة .. الشاورما تقرببا أكثر أكلة مُقرّبة لسُكان الشرق الأوسط .. خاصة وقت تجي من ايد معلم شامي أو تركي قضى كل حياته ورا السيخ .. الشاورما لذيذة لدرجة العشق والجنون فيها .. وأنا شخصياً