Category: العالم الموازي

إليك ما عثرنا عليه

عيون تجريدية في فضاء أزرق
العالم الموازي

عيون

عيونٌ تُراقب، وعيون تستمع، وعيون تُلاحِظ، وعيونٌ حائرة .. عيونٌ مِلؤها الحماس، وعيون مِلؤها الشك، عيونٌ منتفخة، وعيونٌ لائمة .. عيون باكية وعيون ضاحكة، عيون تختصر الكلمات وعيون تقول شعراً .. الحاصِل أن أمامي الآن أمامي الآن أربعة أزواج، ثمانيَة حدقات، ثمانية عيون، أو عشرة إذا أردتُ حصر الغائب منها والحاضر، اجتمعَت بها جميع المشاعر البشريَّة التي وجدت يوماً. بنظرة

اقرأ المزيد
وقوف
العالم الموازي

وقوف متكرر

لا أعتقد أنَّني حيِّ .. لماذا؟ دعوني أصِفُ لكم وضعي الآن، جالسٌ في مكتب على كُرسيِّي المريح، أستَمع لدورةٍ تعليميَّة من شأنها تطويري في العمل، والصوتُ في الخلفيَّة لزميلي المصريِّ الذي يكبُرني بعامين في الجهة الأخرى من الغرفة يتكلَّم ويضحك مع خطيبته التي سيتزوَّج منها بعد رمضان. أكتُب هذا النصَّ على اللابتوب بعدَ أن أفهمتَه أنني أُسجِّل الملاحظات من الدورة.

اقرأ المزيد
تحت سماء دمشق
العالم الموازي

تحتَ سماءِ دمشق

دائماً ما يربِط عقلي الناس بالأغاني. كُل أغنيةٍ مرتَبطة بشخصٍ ما أو موقفٍ ما، وهناك أشخاصٌ ربما أربطهم بأغنيتين أو ثلاث أو عشرة. خُذ عندك مثلاً أغنية محمد عبده “بس لحظة” التي أربِطها تلقائياً مع صديقٍ لي، سمعتُها معه أوَّل مرَّةٍ وبكى حينها على فِراق ابنَة خالته التي يُحبُّها. وأغنية أخرى لمحمد عبده “يا راحلة” المربوطَة مع فتاةٍ في الماضي

اقرأ المزيد
في تمجيد الشمس
العالم الموازي

في تمجيدِ الشَّمس

تعرفون تلكَ الأسئلةُ الغريبة التي يسألها طفل صغير يتعرَّف على العالم لتوِّه، أسئلة الـ لماذات واللَوَّات. «لماذا تضيءُ النجومُ في السَماء؟ ولماذا الاثنين قبلَ الثُلاثاء؟ لماذا نحن هنا؟» حسنٌ .. مازِلتُ هنا، طفلاً في عمر الربع قرن يسأل تلك الأسئلة. اتأمَّل القَمر كعادَتي شارِداً في أضواء الطريق التي تتجاوزني ويدي فوق المقوَد، وعزفٌ خفيفٌ على العود ينبعثٌ من سمَّاعات السيارة.

اقرأ المزيد
أسطورة نادي الغيلان
العالم الموازي

أسطورة نادي الغيلان

بعد الإعلان اليوم أن عجوزنا المحبوب رفعت اسماعيل سوف يظهر قريباً على الشاشة -وأخيراً، تحمّست للفكرة جداً، خاصة تلك الصورة التي أظهَرت أحمد أمين بهيئة العجوز الساخر نصف الحليق ومع قرائتي لتعليقات المُحبّين، نحن الجيل الذي جعَله الدكتور أحمد خالد توفيق يقرأ، كانت الصورة مُذهِلة بحقّ، وهي ذات الصورة التي رسمتها في مخيّلتي عنه، أتمنّى أن لا يخذلنا أحمد أمين!

اقرأ المزيد
تشويه مظهر
العالم الموازي

تشويه مظهّر

ومن فعاليات الحظر الصحّي الوقائي الذي تمرّ بها الكرة الأرضية بالكامل، أخبرت أمّي بكل براءة أنّي بحاجة مُلحّة للحلّاق، وبأني أفتقد أخي الحلاق كثيراً، فلو كان موجودًا لانتهيت من مشكلةٍ وجوديّة تؤرّقني، وأني نادم فعلاً بأني لم أتعرّف ولم أصاحب الحلّاق التركي في الحارة. المهم، لمعت فكرة عبقريّة في رأس أمي، و”الفار لعب بـ عبّها”، وقالت لي بنبرة فخر: “شو

اقرأ المزيد

تواصل معي

لأن كل مشروع عظيم يبدأ برسالة، أرسلها الآن، وسأقوم بالرد عليك بأسرع وقت.