
بين السطور
لم يَعد بشراً .. حين سرَقني أوسامو دازاي
حين أنهيت هذه الرواية قبل أيام، شعرت بشيء يشبه الخيانة. كنتُ أقول لنفسي طوال القراءة: “كان يجب أن أكتبها أنا!” .. نعم، لو كنت كاتباً، أو قررت كتابة روايتي الأولى بشكل جاد، لكنت سأكتبها تماماً بأسلوب رواية “لم يعد بشراً” مع تغيير بعض التفاصيل الغير مناسبة في القصة والاحتفاظ بالخطوط العريضة لمواضيع الرواية من حزنٍ ووصمة العار والشعور بالنقص لكنِّي