مسلسل Mindhunter مسلسل خيالي مع بعض الشخصيات الحقيقة .. مكتب التحقيقات الفيدرالي بالسبعينات بيفتتح قسم خاص بالتحقيق النفسي للقتلة المتسلسلين، وبوكّل المهمة للمحقق هولدن فورد وبيل تينش، مالي متأكد إذا هالمحققين شخصيات حقيقية ولا خيالية.
المهم، هدول المحققين بيعملوا لقاءات مع المجرمين المحكومين مشان يفهموا عقلهم أكثر، مشان يقدروا يبنوا علم النفس الشرعي اللي كان ببداياته وقتها.
النقطة بالموضوع، أن المحققين كل ما يقابلوا مجرم بكون السبب دائماً والدافع الحقيقي لإجرامهم هو كرههم لوالديهم ! اي والله ! تقريباً أول ٣ مجرمين التقوا معهم كانت طفولتهم زبالة، وآبائهم زبالة، وهاد الشي انعكس بشكل مباشر على حياتهم بالمستقبل وعلى خياراتهم وانفعالاتهم واضطراباتهم النفسية .. تماماً مثل المجرم إد كيمبر بالصورة، اللي عاش طفولة مليئة بالمشاكل مع أمه وأبوه، وبالنهاية صار يقتل البنت ثم يغتصب جثتها بكل دم بارد واعتزاز بالأمر اللي ارتكبه !
يمكن نحنا بهي المنطقة الزبالة الموبوئة من العالم محظوظين أنه لسا فيه شوية مانع ديني بيمنع المضطربين أنهم يقتلوا ! وإلا بسبب الأهالي وأفكار الأهالي الخرا اللي بيسقونا ياها من طفولتنا وممارساتهم وقلّة تفكيرهم بتخلّي منطقة الشرق الأوسط أكبر عصفورية بالعالم ! لكن برجع بقول أنه المانع الديني هاد قوي كثير !
الزبدة يا جماعة، إذا مالك شايف حالك قد المسؤولية، إذا رح ترمي ابنك مشان الشارع يربّيه، أو رح تربّيه على نفس خرا العادات والتقاليد اللي أنت تربّيت عليها وتستخدم معه نفس أساليب الضرب والإهانة والإساءة، فالأفضل لا تجيب أولاد ! والأفضل كمان لا تفكر بالزواج، مافي داعي يعني ابن/بنت الناس يستحملوا قرفكم واضطراباتكم العقلية والنفسية !